كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

مجاهد عن ابن عباس مرفوعًا: "الفقيه الواحد أشد على إبليس من ألف عابد".

ورواه الترمذي (١)، وقال: "غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه" (٢).

وابن ماجه (٣) والبيهقي (٤)، ثلاثتهم من جهة الوليد بن مسلم فقال: عن "روح بن جَناح" (٥) بدل "راشد" (٦)

= والطرق الأخرى عن الوليد بن مسلم، ثم ليس أحد من شيوخ الوليد من اسمه كذلك، كما سينبه السخاوي على هذا التصحيف.
وقع في (م): "خبا" وهو خطأ.
(١) في "جامعه"، كتاب العلم، باب في فضل الفقه على العبادة (٥/ ٤٦)، (ح ٢٦٨١).
(٢) في "الجامع" (٥/ ٤٧) زيادة تفسيرية: "لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم".
(٣) في "سننه" المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم (١/ ٨١)، (ح ٢٢٢).
(٤) "شعب الإيمان" (٣/ ٢٣٢)، (ح ١٥٨٦).
(٥) في (م): "خباح".
(٦) ووقع عند بعضهم (مروان بن جناح) وهو أخو (روح) فيتبين أن المدار على الوليد بن مسلم، وقد اختلفوا عليه في تسمية شيخه وبيان ذلك أن الحديث:
رواه البخاري في "تاريخه" (٣/ ٣٠٨)، والترمذي في "جامعه"، كتاب العلم، باب في فضل الفقه على العبادة (ص ٦٠٤)، (ح ٢٦٨١) كلاهما من طريق إبراهيم بن موسى.
ورواه ابن ماجه في "سننه" (المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم (ص ٥٦)، (ح ٢٢٢) عن هشام بن عمار.
ورواه الفريابي في "فوائده" (ص ١٥٥) عن إبراهيم بن العلاء الحمصي.
وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٤٥) من طريقين عن الوليد هما: الوليد بن عتبة ومحمد بن هاشم.
وابن المنذر في "الأوسط" (١/ ١٣٥) من طريق داود بن رشيد.
والطبراني في "الكبير من طريق سليمان الواسطي" (١١/ ٧٨)، (ح ١١٠٩٩).
وابن ماسي في "فوائده" (ص ٩٦)، (ح ٢٩) من طريق علي بن بحر.
وابن عبد البر في "جامه بيان العلم وفضله" (١/ ١٢٥)، ح (١٢١) من طريق محمد بن الوزير.
وابن الشجري في "أماليه" (١/ ٦٥)، ح (٢٣١) من طريق هشام بن خالد الأزرق.
عشرتهم (إبراهيم وهشام وإبراهيم الحمصي والوليد ومحمد بن هاشم وداود بن رشيد وسليمان الواسطي وعلي بن بحر ومحمد بن الوزير وهشام بن خالد) عن الوليد بن مسلم قال: ثنا روح بن جناح به. =