(١) في كتابه "تسمية أصحاب رسول اللَّه" (ص ٦٧). (٢) في "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢٢). وسئل عنه أبو زرعة فقال: "مديني، قد أدرك النبي ﷺ، وهو ثقة صغير". (٣) في كتابه "الثقات" (٣/ ٢١٩). (٤) لم أقف عليه في المطبوع من كتبه، ولعله في "الكبير". لكن يقرب منه ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" (١٤/ ٣٧١)، (ح ٨٧٦٦)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤/ ٣٣١)، (ح ٣٤٦٧) من طريق منصور بن أذين عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وإن كان صادقًا". وسنده ضعيف؛ منصور قال عنه الحافظ: مجهول. "تعجيل المنفعة" (٢/ ٢٨٢) وأورد حديثه هذا وأعله بجهالة منصور والانقطاع بين مكحول وأبي هريرة فإنه لم يسمع منه. لكنه ورد عن عمر بسند رجاله موثقون موقوفًا أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ١٥١)، (ح ٢٦١١٩): لا تبلغ حقيقة الإيمان حتّى تَدَعَ الكَذب في الْمزاحِ. لكن يشهد للحديث: ما رواه أبو داود في "سننه" (ص ٨٧١)، (ح ٤٨٠٠) ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١٠/ ٣٦٧)، (ح ٧٦٥٣) ورواه تمام في "فوائده" (١/ ١٥٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ١١٧)، (ح ٧٤٨٨) من طريق أيوب بن محمد السعدى قال: حدثني سليمان بن حبيب المحاربي عن أبي أمامة قال: قال رسولِ الله ﷺ: … وفيه: "أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا". وسنده حسن. (٥) الذي عند أبي نعيم ليس بهذا اللفظ، وراجعه عند الكلام على حديث: كثرة الضحك …