وذكر ابن القيم في كتابه "المنار المنيف" (ص ٧١، ٧٢) أن أحاديث الحمام بالتخفيف لا يصح منها شيء، وذكر منها هذا الحديث، ثم ذكر عدة أحاديث واستدرك منها حديث: شيطان يتبع … فقال: "هو أرفع شيء". وللحديث طريق آخر ذكره ابن طاهر في "ذخيرة الحفاظ" (١/ ٢٢٦)، (ح ٨٣) من طريق عثمان بن مطر الشيباني عن ثابت عن أنس. وهذا الطريق لا شيء أيضًا؛ فإن عثمان منكر الحديث لا سيما فى روايته عن ثابت؛ قال عنه البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال ابن عدي: متروك الحديث، وأحاديثه خاصة عن ثابت مناكير. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات. انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٥٣)، "الجرح والتعديل" (٦/ ١٦٩)، "المجروحين" (٢/ ٩٩)، "الكامل" لابن عدي (٥/ ١٦٣). (١) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٧٨). (٢) ميمون بن مهران أبو أيوب الجزري: ثقة فقيه، وكان يرسل من الرابعة. "التقريب" (٩٩٠). (٣) قال المناوي في "فيض القدير" (١١١/ ١) في شرحه الحديث: "المقاصيص" جمع مقصوصة؛ أي: مقطوعة ريش الأجنحة لئلا تطير. (٤) وقع في مطبوعة "مسند الفردوس" "الحزن" بدل "الجن" (١/ ٨٣). وهو خطأ يدل عليه الأصول الأخرى التي ورد فيها الحديث، ومع وجوده في "زهر الفردوس" بلفظة "الجن" كما سبق. (٥) ذم الملاهي (ص ٩٢) ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٨/ ٤٨١)، برقم (٦١١٦). وسنده ضعيف لجهالة الرجل المهمل فإني لم أعرفه. (٦) ذم الملاهي لابن أبي الدنيا (ص ٥١) ط. غير المسندة وسقط من المسندة ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٨/ ٤٨٢)، برقم (٦١١٨). عن ابن جميل عن ابن المبارك عن الثوري فذكره. وسنده صحيح وابن جميل هو: أحمد بن جميل أبو يوسف البغدادي، شيخ =