(٢) في "الأسماء والصفات" (١/ ١٩٧)، (ح ١٣٢) قال: أخبرنا أبو الحسين بن بِشران ببغداد: أخبرنا إِسماعيل بن محَمَّد الصّفّار: حدّثنا أَحمَد بن منصور الرَّماديُّ،: حَدَّثنا عبد الرَّزَّاق: أَخبَرنا معمر عن أَيّوب عن أَبي قلابة قال: قال رسول الله ﷺ: "البِرُّ لا يبلى، والإثم لا يُنسى، والدَّيَّان لا يموت، فكن كما شئْت كما تدين تدان". ثم قال: "هذا مرسل". وهو مرسل صحيح رجاله ثقات؛ لأن أبا قلابة وهو عبد الله بن زيد الجرمي من ثقات التابعين. وسيأتي وصله عند أحمد. (٣) "الزهد الكبير" للبيهقي (ص ٢٧٧)، (ح ٧١٠) بالسند السابق نفسه إلا أنه قال: "الديان لا ينام" بدل: "لا يموت". (٤) "المصنف" لعبد الرزاق (١١/ ١٧٩)، (ح ٢٠٢٦٢) عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال: قال رسول الله ﷺ: "البر لا يبلى، والإثم لا ينسى، والديان لا يموت، فكن كما شئت؛ كما تدين تدان". (٥) تقدم التعريف به عند حديث رقم (٧٢). (٦) "الزهد" لأحمد (ص ١٧٦) قال: حدثنا عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال: قال أبو الدرداء: "البر لا يبلى، والإثم لا ينسى، والديان لا ينام بدل "لا يموت"، فكن كما شئت، كما تدين تدان". وهو منقطع؛ فإن أبا قلابة لم يسمع من أبي الدرداء. كما سينص السخاوي عليه. وللحديث شاهد لكنه واه؛ من رواية ابن عمر أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ١٥٨) من طريق محمد بن عبد الملك عن نافع عنه به مرفوعًا. وهو موضوع بهذا السند؛ لأن محمد بن عبد الملك كذبه غير واحد، وقد سبق بيان حاله في بداية التخريج للحديث. انظر: "التاريخ الكبير" (١/ ١٦٤)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٤)، "المجروحين" (٢/ ٢٦٩)، و"الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ٨٢)، برقم (٣١٠٥) و"اللسان" (٧/ ٣١٤ - ٣١٥). =