(١) لم أجد هذا النص، والذي وجدته في تفسيره (٢/ ٤٢) قوله: والحديث المروي في حياة أبويه ﵇ ليس في شيءٍ من الكتب الستة ولا غيرها، وإسناده ضعيف والله أعلم. وقال في (٧/ ٢٩٦) -بعد أن ذكر حديثًا غريبًا-: وأغربُ منه وأشدُّ نكارةً ما رواه الخطيب البغدادي في كتاب "السابق واللاحق" بسندٍ مجهول، عن عائشة في حديثٍ فيه قصة: أنَّ الله أحيا أمَّه فآمنتْ ثم عادتْ .. وقد قال الحافظ ابن دِحْيَةَ: هذا الحديث موضوعٌ يرُدُّه القرآن والإجماع، قال الله تعالى: ﴿وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾ [النساء: ١٨]. (٢) وذلك أنه جاء في "صحيح مسلم" (٢٠٣) من حديث أنس: "أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النار. فلما قفى دعاه فقال: إنَّ أبي وأباك في النار". وفي "صحيح مسلم" أيضًا (٩٧٦) من حديث أبي هريرة قال: "زار النبي ﷺ قبرَ أمِّه، فبكى وأبْكى منْ حوله، فقال: استأذنتُ ربي في أنْ أستغفرَ لها فلم يُؤذنْ لي، واستأذنته في أنْ أزورَ قبرها فأذِنَ لي … ". (٣) "الوسيط" (١/ ١٩٨). (٤) كلمة (لهما) سقطت من "م".