(١) هو: أبو رشدين كريب بن أبي مسلم الحجازي المدني، مولى ابن عباس ﵄. (٢) أخرجه السهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٤٦٧)، ورشدين متروك، ويحيى بن العلاء وضاع، ومن دونه لا ينزلون عن درجة القبول، إن شاء الله. والله أعلم. (٣) الظاهر أنه: أبو عبد الرحمن الأبناوي القاضي؛ قاضي صنعاء. خ، ٤. "التقريب" (٧٣٠٩). (٤) بضم الحاء المهملة، وفتح الكاف مصغرًا، وهو حكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب القرشي المطلبي: وفيه جهالة، وإن صدقه الحافظ على ذكر ابن حبان له في "الثقات"، كما تقدم (ح ٧١٤). وأما أبوه محمد بن قيس بن مخرمة: فثقة، ووهم من نسبه: محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، أو فرق بينهما، كما تقدم تحريره عند الحديث (٧١٤)، وهكذا وهم من زعم له الصحبة، ولم يؤثر له رواية من الصحابة عن أقدم من والده وأبي هريرة وعائشة ﵃. انظر: "العلل" لأحمد - رواية عبد الله (٣٣٢٩)، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (١/ ١٩٥)، رقم (٦٩٥)، "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٣١٧ - ٣١٨)، رقم (٥٥٦٣) "جامع التحصيل" (ص ٢٦٧/ ترجمة: ٧٠٥) "التقريب" (٦٢٤٢). وأما الصحبة فلوالده قيس بن مخرمة ﵁، وهو من مسلمة الفتح ممن حسن إسلامه، ولم يقسم له يوم حنين في المؤلفة، وكان لِدَة للنبي ﷺ، ولدا معًا عام الفيل، كما في "العلل" لأحمد (١٨٠٧، ٥٢١٨)، و"المعرفة" لأبي نعيم (٤/ ٢٣٠٥)، رقم (٥٦٨٥ - ٥٦٨٦)، و"تهذيب الكمال" (٢٤/ ٧٨ - ٧٩)، رقم (٤٩١٨). (٥) لم أقف على الأمثال للعسكري، ولا على الحديث عند غيره، وما أظهر المؤلف من إسناده فيه ضعف مقارب، ولعل العلة فيما دون هشام، ممن تجاوزهم المؤلف. والله أعلم. (٦) البؤس: بضم الباء وسكون الهمزة؛ الضر، واشتداد المشقة. انظر: "النهاية" لابن الأثير (بأس، ١/ ٨٧)، "المصباح المنير" (بوس، ص ٦٤). (٧) هو كما قال، فإن هذا حديث موضوع، وذاك حديث منكر، مقارب الإسناد، كما تقدم.