للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خياركم -وفي رواية للطبراني (١): "علماؤكم"- فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم" (٢).


(١) كذا في نسخ المقاصد الخطية كلها، والصواب: "وفي رواية الطبراني"، كما جاء في "الدراية" للحافظ ابن حجر (١/ ١٦٨)، رقم (٢٠١): "وفي رواية الطبراني: "علماؤكم""، وليس له عند الطبراني إلا رواية واحدة، نقلها الهيثمي أيضًا بلفظ: "علماؤكم"، وفي المطبوع من "المعجم الكبير": "خياركم"؛ كغيره. ولفظ: "علماؤكم" حكم الألباني في "الضعيفة" (ح ١٨٢٣) بأنه منكر، وضعفه باللفظ الأول.
(٢) أخرجه البغوي في "معجم الصحابة" (٥/ ٤٣١)، رقم (٢٢٢٩) عن محمد بن إسماعيل الواسطي، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٣٢٨)، رقم (٧٧٧)، والدارقطني (٢/ ٤٦٤)، رقم (١٨٨٢/ ٢) من طريق محمد بن يحيى الأزدي، كلاهما (محمد بن إسماعيل الواسطي، ومحمد بن يحيى الأزدي) عن إسماعيل بن أبان الوراق، ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (١/ ٥٢٠)، رقم (٣١٧) - وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٥٦٢)، رقم (٦١٨٧)، والطبراني كذلك عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، كلاهما (ابن أبي عاصم، ومحمد بن عثمان) عن القاسم بن محمد بن إبراهيم بن أبي شيبة، وأخرجه أبو نعيم كذلك عن أبي الشيخ، ثم من طريق سليمان بن داود الشاذكوني، ورواه الحاكم (٣/ ٢٢٢) عن أبي العباس المحبوبي، عن سعيد بن مسعود المروزي، عن عبيد الله بن موسى العبسي، أربعتهم (إسماعيل الوراق، والقاسم، والشاذكوني، وعبيد الله العبسي) عن يحيى بن يعلى الأسلمي، عن عبد الله بن موسى [لم يذكره الحاكم]، عن القاسم [قال الدارقطني: السامي؛ من ولد سامة بن لؤى، وقال الحاكم: الشيباني، وعند غيرهما: الشامي، وقال ابن عبد البر: القاسم أبي عبد الرحمن الشامي]، عن مرثد بن أبي مرثد الغنوي -وكان بدريًا- . وبه رواه ابن منده في "المعرفة" (٢/ ١٧٤)، رقم (٢)، كما في "الضعيفة" للألباني (ح ١٨٢٣).
ورواه الطبري في "المنتخب من الذيل المذيل" (ص ٥٢) - ومع "تاريخ الطبري" (من حلفاء بني هاشم، (١١/ ٥٥٢) عن سليمان بن عبد الجبار -وهو ابن رزيق البغدادي- عن إسماعيل بن أبان، حدثني يحيى بن يعلى الأسلمي -وكان ثقة- عن علي بن موسى، عن القاسم، عن مرثد به.
وهذا الحديث فيه جملة علل، وهي:
١ - الانقطاع أو الإعضال: وذلك أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وأباه ، بدريان، ومرثد من شهداء غزوة الرجيع في صفر من السنة الرابعة للهجرة، في القراء السبعين ، وأبوه أبو مرثد توفي على فراشه بالمدينة في خلافة أبي بكر السنة الثانية عشر للهجرة، فمرثد لم يدركه أحد من التابعين، بل ولا أكثر الصحابة، وقال الحاكم: =

<<  <  ج: ص:  >  >>