كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

وعباد ضعيف (١).

وللديلمي في "مسنده" من حديث أبي عصمة نوح بن أبي مريم الملقب

= في "التقريب": "ضعيف، روى عنه ابنه خالد منكرات شديدة".
انظر: "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٣/ ٣٧)، "الجرح والتعديل" (٩/ ١١٢)، رقم (٤٧٤)، "الضعفاء" للنسائي (٦١٣)، وللعقيلي (٤/ ٣٦٦)، رقم (١٩٧٩)، "المجروحين" (٣/ ٩٦)، "الكامل" (٧/ ١٣١ - ١٣٢)، رقم (٢٠٤٨)، "سؤالات السلمي" (٣٨٤)، "تاريخ بغداد" (١٤/ ٨١ - ٨٦)، رقم (٧٤٣٥)، "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٣٥٧ - ٣٦٠)، رقم (٦٦٣٧)، "المغني" (٦٧٩٠)، "الميزان" (٤/ ٣١٨)، رقم (٩٢٨٧)، "الكاشف" (٦٠١٢)، "التقريب" (٧٣٥٥).
٤ - ابنه خالد بن الهياج أبو الهذيل: ذكر ابن أبي حاتم في ترجمة الحسين بن إدريس ابن الخرم الهروي؛ أنه أرسل إليه بجزء من حديثه من روايته عن خالد بن هياج، فإذا أول ثلاثة أحاديث فيها بواطيل لا أصل لها، ثم قال: "لا أدري هذا منه، أو من خالد بن هياج بن بسطام"، فعلق عليه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٤/ ٤٣)، والذهبي في "السير" (١٤/ ١١٤)، و"تاريخ الإسلام" (٢٢/ ٦٤): "بل من خالد بلا شك"، وزاد الذهبي: "فإنه ذو مناكير عن أبيه، وأما الحسين فثقة حافظ"، فلا أدري كيف يحكم بعد هذا في "الميزان" بأنه متماسك. وقال عنه ابن حجر: "متروك"، وتقدم عن تلميذه يحيى بن أحمد بن زياد الهروي، والحاكم أبي عبد الله الضبي النيسابوري أنه هو المتهم في المناكير التي رواها عن أبيه، وليس لأبيه فيها ذنب. وعليه أدرجه الحلبي وابن عراق في المتهمين. وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (٨/ ٢٢٥)، وقال: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه".
انظر: "تاريخ بغداد" (١٤/ ٨٣ - ٨٤)، "الميزان" (١/ ٦٤٤)، رقم (٢٤٧٠)، "الإصابة" (٢/ ٥٣٣)، رقم (١٧٢٤)، "الكشف الحثيث" (ص ١٠٧/ ٢٧٠)، "تنزيه الشريعة" (١/ ٥٩، ترجمة: ١٥، ٢/ ١٩٤، ح ٤١).
والحسين بن إدريس بن المبارك بن الهيثم -المعروف بابن الخرم- الهروي الأنصاري (ت ٣٠١ هـ) الذي ظن ابن أبي حاتم اتهامه، ودافع عنه ابن عساكر والذهبي، قد وثقه ابن حبان (٨/ ١٩٣)، والدارقطني وأبو الوليد الباجي وابن عساكر وغيرهم، وكان من الحفاظ وأركان السُّنَّة ببلده. والله أعلم.
انظر: "المؤتلف" للدارقطني (٢/ ٧١١ - ٧١٣)، "تاريخ دمشق" (١٤/ ٤١ - ٤٤)، رقم (١٥١٧)، "تذكرة الحفاظ" (٢/ ١٩٢)، رقم (٧١٦)، "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ١١٣ - ١١٤)، "اللسان" (٣/ ١٤٧ - ١٤٨)، رقم (٢٤٦١).
(١) هو: الثقفي البصري، نزيل مكة، متروك، وقال أحمد: روى أحاديث كذب. وتقدمت ترجمته.