(١) بوزن أفعِلة كأرغِفة -بفتح أوله وكسر ثالثه وتنوين آخره في الوصل؛ لأنه نكرة-، جمع قلة للطريق على التذكير، وقيل: أَطْرُقِه جمعًا للطريق على التأنيث، ومنهم من لم يجوز الثاني، وشدد عليه البرهان الناجي، وكثير من أهل اللغة وابن الأثير في هذا الحديث جوزوهما معًا. والله أعلم. وانظر: "النهاية" (٣/ ١٢٣)، "عجالة الإملاء" للناجي (٣/ ٣٠٦ - ٣٠٧)، "الصحاح" (٤/ ١٥١٣)، "المحكم" (٦/ ٢٧٣، ٢٧٧)، "لسان العرب" (١٠/ ٢٢٤)، "تاج العروس" (٢٦/ ٧٣، ٧٨). (٢) بكسر الطاء وفتح الواو، ويقال فيه "الطيل" أيضًا، وهو الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره والآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى، ولا يذهب لوجهه، ويقال في الفعل منه: "طول"، و"أطال" على الوجهين؛ أي: شده في الحبل. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٣/ ١٢٠). (٣) في (أ، ق، عز): "فيقاتل فيقتل" بصيغة الغياب، والمثبت من (ز، زك)، وهو الأولى. (٤) سقطت من (م) كلمة "فعل"، كما سقط منه أيضًا قوله: "أو قتل، كان حقًا على الله أن يدخله الجنة، وإن عقر كان حقًا على الله أن يدخله الجنة". (٥) كذا في نسخ المقاصد، مضبوطًا بالشكل في غير واحد منها، وفي مصادر التخريج: "غرق"، و"عقر"؛ أي: قطعت قوائمه، فحبس عن الحركة والسير. انظر: "النهاية" (٣/ ٢٢٦ - ٢٢٩). (٦) أي: سقط عنه فانكسرت عنقه. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٥/ ٢٢٥). (٧) أخرجه النسائي في "المجتبى" (٣١٣٤)، و"الكبرى" (٤/ ٢٨٣)، رقم (٤٣٢٧) وأحمد (٢٥/ ٣١٥)، رقم (١٥٩٥٨)، وابن أبي شيبة (ح ١٩٦٧٥) -وعنه ابن أبي عاصم في =