(١) هو: السعدي، أبو الحسن المروزي، نزيل بغداد (ت ٢٤١ هـ)، أحد الثقات الحفاظ. (٢) في نسختي "أ، ز": "مثبت"، والتصويب من "م، عز"، ومصادر الترجمة. وهو: عبد العزيز بن منيب -بضم الميم، بعدها نون، وآخره موحدة- بن سلام بن خريش القرشي مولاهم، أبو الدرداء المروزي. انظر: "تاريخ بغداد" (١٢/ ٢١٤ - ٢١٦)، رقم (٥٥٦١) "الإكمال" (٧/ ٢٢٧). (٣) كذا في الأصول الخطية للمقاصد الحسنة، وفي المصادر المسندة و"تهذيب الكمال"، و"تهذيب التهذيب" (٦/ ٣٢١): "يستوجبون". وذاك أولى. والله أعلم. (٤) في نسخة "زك" المساعدة: "وفي لفظ: إن كان بطول اللحى * يستوجب القضا * فالتيس عدل رضا. وأنه … ". وذا أقرب، وبهذا اللفظ افتتحه العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٥٥)، رقم (١٦٧٧) إلا أن فيه: "عدل مرتضى"، ثم أعقبه بالأول. (٥) أخرجه الخطيب (١٢/ ٢١٥)، وابن عساكر (٤١/ ٣٠٦) -ونقله المزي في "تهذيب الكمال" (١٨/ ٢١١) - من طريق الليث بن محمد بن الليث المروزي، قال: سمعت عبد الله بن محمود يقول: نظر علي بن حجر … القصة، بالبيت مع الحكاية من التوراة مثله. وإسناده مروزي، ورجاله ثقات، إلا "ليث بن محمد بن الليث بن عبد الرحمن أبو نصر الكاتب المروزي"، فترجم له الخطيب (١٠/ ٤٥٠)، رقم (٦٩٧٣)، وذكر رواية الأئمة عنه دون كلام فيه، فلعل الآفة منه، وتوفير اللحية واجب مأمور به شرعًا، والاستخفاف بأمره استخفاف بحكم شرعي، ويخشى على صاحبه الفتنة، ونسأل الله التوفيق.