(١) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني؛ قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا يُساوي شيئًا، ليس بشيء، وضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله، ولم يحدثنا بها في المسند. "العلل ومعرفة الرجال " (٣/ ٢١٣ رقم ٤٩٢٢)، وقال أبو داود: كذاب. "الكاشف" (٢/ ١٤٥)، وقال النسائي: متروك الحديث. "الضعفاء والمتروكين " (رقم ٥٠٤)، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. "الكامل" (٦/ ٥٧)، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، يروي عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه، وكان الشافعي ﵀ يقول: كثير بن عبد الله المزني ركنٌ من أركان الكذب. "المجروحين" (٢/ ٢٢١) فالإسناد ساقطٌ بسببه. (٢) أبوه: عبد الله بن عمرو بن عوف المزني؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤١)، وقال ابن حجر: مقبول من الثالثة. "التقريب" (٣٥٠٣). (٣) جدُّه: عمرو بن عوف المزني، قديم الإسلام، قَدِمَ مع النبي ﷺ المدينةَ، وهو أحدُ البَكَّائين الذين قال الله فيهم: ﴿تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾. "الاستيعاب" (٣/ ١١٩٦). (٤) الحُلواني: هو الحافظ أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الخلال، قال يعقوب بن شيبة: كان ثقةً ثبتًا متقنًا … توفي سنة (٢٤٢ هـ). "تذكرة الحفاظ " (٢/ ٨٠)، له "المسند"، كما في "كشف الظنون " (٢/ ١٦٨٢). والحديث رواه من طريقه الديلمي- كما في "الغرائب الملتقطة" (حرف الألف) قال: قال الحلواني بالإسناد السابق. ورواه الديلمي أيضًا- كما في "الغرائب الملتقطة" (حرف الألف) من طريق أبي بكر محمد بن عبيد الله بن السمين، حدثنا الحسين بن علي بن المغيرة، عن محمد بن ثابت، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "احذروا زلة العالم فإن زلته يمَبكبُه في النار". ومحمد بن عبيد الله بن السمين والحسين بن علي بن المغيرة لم أجد لهما ترجمة. ومحمد بن ثابت؛ هو: العبدي أبو عبد الله البصري: صدوق لين الحديث. "التقريب" (٥٧٧١). ومحمد بن عجلان؛ هو: المدني، قال سفيان بن عيينة، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم وأبو زرعة: ثقةٌ. "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٩ رقم ٢٢٨)، وقال يحيى القطان: لا أعلم إلا أني سمعتُ ابنَ عجلان يقول: كان سعيد المقبري يحدِّث عن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختلطت عليَّ فجعلتها عن أبي هريرة. "التاريخ الكبير" (١/ ١٩٧ رقم ٦٠٣).