ووقع في "المستدرك": عبد الرحيم الخطابي، وهو تصحيف والتصويب من مصادر الحديث، ومن "إتحاف المهرة" (١٣/ ٣٦٤)، وعمر بن عبد الرحمن بن زيد ابن الخطاب الخطابي؛ ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ١١٩) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. (١) كذا في سائر النسخ المعتمدة و"تاريخ دمشق"، ووقع في "المستدرك": عبد الله، والصواب ما أثبته. (٢) في "ز": (من حديث عبيد الله بن سعيد عن الصنابحي)، وفي "م": (عبد الله بن شعبة)، ووقع في "المستدرك": عبد الله بن سعيد الصنابحي، وكلها تصحيف، والصواب ما أثبته. وعبد الله بن سعيد؛ والصواب: عبد الله بن سعد؛ هو: ابن فروة البجلي الدمشقي الكاتب، يروي عن الصنابحي، وقال عنه أبو حاتم: هو مجهول. "الجرح والتعديل" (٥/ ٦٤ رقم ٢٩٨). فالإسناد ضعيفٌ فيه مجاهيل، وقال الزيلعي: غريب. "تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ١٧٧ رقم ١٠٨٩). وكلمة (غريب) عند الزيلعي بمعنى: لا أصل له. كما بيَّن الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٢/ ٤٤)، وقال ابن كثير: وهذا حديثٌ غريب جدًّا. "تفسير القرآن العظيم" (١٢/ ٥١). وأورده القاوقجي في "اللؤلؤ المرصوع" (ص ٤٩ رقم ٨١) وقال: لم يرد بهذا اللفظ.