قال الحافظ: صدوق كثير الغلط، من الثامنة ["التقريب" (١٢٩٥)]، وهذا هو رأي أبي حاتم الرازي فيه، وقال أحمد بن حنبل ودحيم: لا بأس به، ووثقه ابن الجوصاء، وحكاه عن أبي زرعة الدمشقي، وقال ابن عدي: "حديثه ليس بالكثير .. ، وهو ممن يحتمل حديثه"، ووثقه ابن معين في رواية ابن أبي مريم عنه. ووهاه آخرون، فقال ابن معين في رواية الدوري عنه: ليس بشيء، وقال في رواية ابن الجنيد ومحمد بن إبراهيم: هو ومسلمة بن علي الخشني ضعيفان، ليسا بشيء، وقال: والحسن بن يحيى أحبهما إلي. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو أحمد الحاكم: "ربما حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، وربما يخطئ في الشيء". وقال ابن حبان -واقتبسه عنه السمعاني-: "منكر الحديث جدًّا، يروي عن الثقات ما لا أصل له، وعن المتقنين ما لا يتابع عليه"، زاد ابن حبان -ونقله عنه السمعاني-: "كان الحسن رجلًا صالحًا، يحدث من حفظه، كثير الوهم فيما يرويه، حتى فحش المناكير في أخباره التي يرويها عن الثقات، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فاستحق الترك". وقال عبد الغني بن سعيد: "ليس بشيء"، وقال الذهبي: "واه تركه الدارقطني وغيره"، وفي "الكاشف": "وهاه جماعة، وقال دحيم: لا بأس به". انظر: "سؤالات أبي داود" (٢٧٦)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٤)، رقم (١٨٦)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٢٤٤)، رقم (٢٩٢١)، والدارقطني (١٩٠)، "المجروحين" (١/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، "الكامل" (٢/ ٣٢٣ - ٣٢٤)، رقم (٤٥٦)، "تاريخ دمشق" (١٤/ ٣ - ٨)، رقم (١٤٧٩)، "التهذيب" (٦/ ٣٣٩ - ٣٤١)، رقم (١٢٨٣) "المغني" (١٤٩١)، "الكاشف" (١٠٧٤)، "الميزان" (١/ ٥٢٤ - ٥٢٥)، رقم (١٩٥٨). (١) ما بين المعقوفين استدرك من "مسند الفردوس". (٢) أخرجه الديلمي (٢/ ١٩٢/ ب)، وفيه سوى الخشني جعفرُ بن محمد اليزدي لم أقف على ترجمته. والخشني لا يوثق بما يتفرد عن الأوزاعي. والله أعلم. (٣) طليق: بفتح أوله، وتخفيف اللام؛ ضعيف، من السابعة ["التقريب" (٤٥٨٢)]، وقال البخاري: مجهول، منكر الحديث. وانظر: "الجرح" (٧/ ٢٥ - ٢٦)، "الكامل" (٥/ ٣٧٠)، "التهذيب" (٢٠/ ٥٨ - ٦٠)، رقم (٣٩٢٥). (٤) عمارة بن جُوَين -مصغر-، مشهور بكنيته: شيعي، متروك، ومنهم من كذبه ["التقريب" (٤٨٤٠)].