انظر: "جامع التحصيل" (ص ٢٥٤ - ٢٥٥)، رقم (٦٣٣). وتوبع على طرفه الأول عند ابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٤)، رقم (٢٦٦١٥) بإسناد صحيح عن أبي نوفل بن أبي عقرب، قال: سألت عائشة: هل كان رسول الله ﷺ يُتسامع عنده الشعر؟ قالت: كان أبغضَ الحديث إليه. (١) بل أسنده من حديثه من مسند ابن عباس ﵁ -كما سيأتي للمصنف لاحقًا- ثم علقه به عن غير زائدة، فقال: تفرد به زائدة، ورواه غيره عن سماك عن عكرمة عن عائشة ﵂. والله أعلم. انظر: "كشف الأستار" (٢/ ٣٤١)، و"إتحاف الخيرة" (٦/ ٤٧)، رقم (٥٥٢٨)، و"المطالب العالية" (٢٥٩٧). (٢) المقصود من حديث سماك به مثل رواية البخاري في "الأدب المفرد". (٣) وليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمْداني الكوفي: ضعيف، من الثامنة، مات سنة (١٧٢ هـ). "التقريب" (٧٤٣١). (٤) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٩٢، ٨٦٧)، وابن سعد (١/ ٣٨٣) ولوين في "جزئه" (٥٦) -ومن طريقه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ١٩٢، ٢/ ١٢٥)، والضياء في "المختارة" (١٢/ ٣٩)، رقم (٣٤) - وأبو يعلى (٨/ ٣٥٩)، رقم (٤٩٤٥) وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٢) من طريق ثلاثة من الثقات (لوين، ومحمد بن بكار، ومحمد بن الصباح الدولابي) عن الوليد به. إلا أن سماكًا سقط عند أبي يعلى، وهو مثبت عند سائرهم، وعن شيخ أبي يعلى فيه أيضًا. والله أعلم. ورواه البيهقي (١٠/ ٢٤٠) من طريق الحسن بن علي بن عفان، عن أبي أسامة، عن عبد الملك، عن سماك، عن عكرمة، عن عائشة ﵂. وعبد الملك: لم يتبين لي هل هو ابن عمير أم ابن جريج، وهما ثقتان، إلا أن ابن جريج يدلس، والإسناد معنعن، فيحتمل أن يكون دلس الوليد بن أبي ثور في إسناده، فالحديث لا يخلو من علتين، ضعف الوليد بن أبي ثور واحتمال تدليسه في رواية البيهقي، والأخرى أن مداره على =