(١) لم أقف عليه، وما ظهر من إسناده تالف، كما هو بين، فعباد متروك، ومبارك بن فضالة معروف بتدليس التسوية، والإسناد مسلسل بالعنعنة. والله أعلم. وله شاهد عن أبي أمامة ﵁ عند الديلمي (٢/ ١٤٢ - أ)، وهو تالف، في إسناده عدة علل، وأشدها أن فيه سليمان بن داود، وهو أبو أيوب الشاذكوني: أحد الحفاظ المتهمين بسرقة الأحاديث. والله أعلم. (٢) لم أقف عليه من طريق كامل بن طلحة عن مبارك بن فضالة، وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (٤١)، وابن المقرئ في "معجمه" (١٢٨٤)، وهلال الحفار في "جزئه" (٤٤) -ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٧/ ١٧)، رقم (٤٥٨٥) - والقضاعي (٥٨١) من طريقين عن الحسن. وهو مرسل صحيح الإسناد إلى الحسن. (٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (١٨) -ومن طريقه الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ٤٥٨)، والأصبهاني في "الترغيب" (٢/ ٣٣٩)، رقم (١٧٢٢) -والشاشي في "مسنده" (٦٠٢) والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ١٩٧)، رقم (١٠٤٤٦)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٠٧)، وأبو الشيخ في "جزء أحاديثه"- رواية ابن فورك (٥٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧/ ١٦)، رقم (٤٥٨٤)، و"الآداب" (٢٩٣)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ٢٢/ ١٠١٢) من طريق ثقتين عن أبي بكر النهشلي، وعلقه البيهقي عن ثقة آخر عنه أيضًا. قال أبو نعيم: "غريب من حديث الأعمش، تفرد به عنه أبو بكر النهشلي". قال ابن أبي حاتم في "العلل" (١٧٩٦): "سألت عنه أبي، فقال: هذا حديث باطل"، =