(١) هي: "الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب" لأبي القاسم علي بن إبراهيم بن العبّاس الشريف الحسيني الدّمشقيّ -خطيبها وشيخها- (٤٢٤ - ٥٠٨ هـ)، لُقب "نسيب الدّولة" من العبيديين، فقيل له: "النّسيب" تخفيفًا. قال ابن عساكر: "كان مكثرًا ثقة، وله أصول بخطوط الوراقين، وكان متسننًا، بسبب مؤدبه أبي عمران الصقلي وكثرة سماعه للحديث"، وقال الذهبي: "الشيخ الإمام المحدث، … كان صدرًا نبيلًا مرضيًا ثقة محدثًا مهيبًا سنيًا، ممدوحًا بكل لسان، … ، وعلى أكثر تصانيف الخطيب خطه وسماعه". وهذه الفوائد خرجها له الخطيب البغدادي في عشرين جزءًا، واتصل إسنادها برواية الحافظ أبي القاسم ابن عساكر الدمشقي -مؤلف تاريخ دمشق- ولم يعثر منها إلا على الأجزاء (١٣، ١٤، ١٨) من محفوظات مكتبة الأسد بدمشق، تحت الرقم (٣٧٧٧)، وعنها صورة في مكتبتي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة رقم (٩٨٠، ٩٨٤، ٩٨٥)، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة رقم (٦٥٠)، ولم تسلم من بعض التآكل. انظر: "تاريخ دمشق" (٤١/ ٢٤٤ - ٢٤٧)، رقم (٤٧٩٩)، "تاريخ الإسلام" (١١/ ١١٥ - ١١٦)، رقم (٢٣٦)، "سير أعلام النبلاء" (١٩/ ٣٥٨ - ٣٦٠)، مقدمة تحقيق "المهروانيات" للدكتور سعود الجربوعي (ص ١٧٤). (٢) لم أقف على الحديث من طريق أبي القاسم علي بن إبراهيم النسيب. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٣٦٦)، رقم (١٢٠٣٥) و"الأوسط" (٢/ ٣٧٢)، رقم (٢٢٦٣) و"مسند الشاميين" (٢٤٠٨)، وابن عدي (٥/ ١٧١)، والقضاعي (٢٥٠)، وكذا الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٥٩)، وابن المقرئ في "معجمه" (٤٠٨) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٠٩)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ١٧١) وأبو القاسم المهرواني في "المهروانيات" (٢/ ٩٤٦)، رقم (١٣٦)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦)، وابن عساكر (٣/ ١٥٠، ٢٧/ ٧، ٥٦/ ١٠٤) من طرق عن عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان. وأخرجه البزار (ح ٧٩٠ - كشف الأستار)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (ح ٦٧٨) =