ورواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٣٦٦ رقم ١٦٤١) من طريق الخلال بإسناده إلى إبراهيم بن الوليد، حدثنا أبو عمر الغُدَاني، حدثنا أبو سلمة الحراني، عن عطاء، عن أنس به مرفوعًا. وقال ابن الجوزي: فيه مجاهيل. قلتُ: مَنْ دون عطاء لم أقف على تراجمهم، ويوجد من يُسمَّى بأسمائهم لكن لا تَستَقيمُ روايةُ بعضهم عن بعض كما في هذا الإسناد. وقال الألباني: وهذا إسنادٌ ضعيفٌ مظلم، من دون عطاء لم أعرف أحدًا منهم. "السلسلة الضعيفة" (٥/ ٥١٩). (٢) في "م": مكانه رجلًا. (٣) "المعجم الأوسط" (٤/ ٢٤٧ رقم ٤١٠١) من طريق إسحاق بن زريق الراسبي قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس به … قال: وسمعتُ قتادة يقول: لسنا نشكُّ أنَّ الحسنَ منهم. وقال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد، ولا عن سعيد، إلا عبد الوهاب، تفرَّد به إسحاق. وإسحاق بن زريق الراسبي؛ لعله: الرَّسْعَني، وهو من رأس العين، مات سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٢١). وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العجلي البصري؛ مختلفٌ فيه كما في "تهذيب الكمال" (١٨/ ٥١١ - ٥١٤)، وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ أنكروا عليه حديثًا في العباس يقال دلَّسَه عن ثور. "التقريب" (٤٢٦٢). ومثل إسحاق بن زُريق وعبد الوهاب بن عطاء لا يُحتمل تفرُّدهما، فالإسناد ضعيفٌ، والله أعلم. (٤) "الكامل" (٥/ ٢٢٠) من طريق العلاء بن زيدل عن أن به. والعلاء بن زيد الثقفي، ويقال له: ابن زيدل، أبو محمد البصري؛ قال ابن المديني: =