وأخرجه أيضًا: أحمد في "مسنده" (١٧/ ٢١٨) رقم (١١١٣٧)، وعبد بن حميد كما في "المنتخب" (٣٠٢) رقم (٩٨١)، والحاكم في "المستدرك" (الأدب (٤/ ٣٠٠) رقم (٧٧٠٥)، والقضاعي في "الشهاب" (٢/ ٢١٨) رقم (١٢٢٢)؛ كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الموالي عن عبد الرحمن بن أبي عمرةَ به. وصححه الحاكم على شرط البخاري، وهو كما قال. (١) أخرج حديثه الحارث في "مسنده"، كما في "المطالب" (١٢/ ١٥٧) رقم (٢٨٠٨)، والبزار (١٣/ ٩٠) رقم (٦٤٤٧)، والبغوي في "حديث مصعب الزبيري" (٨٢) رقم (١٠٤)، والطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٥٥) رقم (٨٣٦)، والحاكم في "المستدرك" (الأدب) (٤/ ٢٩٩) رقم (٧٧٠٤)، والبيهقي في "الشعب" (١٠/ ٥٠٦) رقم (٧٨٩٠)؛ كلهم من طريق عبد العزيز الدراوردي عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس ﵁ به بلفظ الترجمة. وإسناده ضعيف: عبد العزيز الدراوري سيء الحفظ. تقدمت ترجمته غير مرة. ومصعب بن ثابت لين الحديث. تقدمت ترجمته في تخريج الحديث (٢٤٣). (٢) في الباب عن مصعب بن شيبة: أخرج حديثه الحارث في "مسنده"، كما في "البغية" (٢/ ٨٦١) رقم (٩١٩)، من طريق يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ابن شيبة أنَّ رسول الله ﷺ قال: "إذا دخل أحدُكم إلى القوم فأُوسِعَ له فليجلسْ، فإنما هي كرامةٌ من اللهِ ﷿ أكرمه بها أخوه المسلمُ، فإنْ لم يوسَّعْ له فلينظر أوسعَها مكانًا، فليجلسْ فيه"، ولم يُسَمِّ ابن شيبة. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٥٢) في ترجمة "مصعب بن شيبة بن جبير" معلقًا، عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ابن شيبة به. وقال: "وعن أبي عوانة عن عبد الملك عن مصعبٍ خازنِ البيتِ نحوَه". ووقعت هذه التسمية أيضًا في طرق أخرى عن عبد الملك بن عمير: أخرجه أبو نعيم في "المعرفة" (٥/ ٢٥٥٧) رقم (٦١٧٥)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٤٠٤)؛ من طريق محمد بن خالد الراسبي عن أبي غسان صفوان بن المغلس عن يحيى بن بكير عن شيبان عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن شيبة خازن البيت. وعند الخطيب في "الجامع" (١/ ١٧٨) رقم (٢٧٣)، من طريق عبد الجبار بن عاصم عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن شيبة به. =