قال الدارقطني: "والمرسل أشبه بالصواب". "العلل" (١٤/ ٢٩٢). والحديث على إرساله ضعيف الإسناد: مجالد بن سعيد ضعيف. تقدمت ترجمته في تخريج الحديث (١٧٠). * وروي من طريقٍ آخر عن عائشة ﵂: أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٠٢)، والطبراني في "الأوسط" (٦/ ١٥٥) رقم (٦٠٦٨)؛ من طريق علي بن محمد بن أبي سارة. وابن أبي الدنيا في "ذم البغي" (٧٥) رقم (٢٥)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٧٢)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (١/ ٦١) رقم (٤٨)؛ من طريق عثمان بن معاوية. كلاهما عن ثابتٍ البناني عن أنسٍ ﵁ عن عائشة ﵂ به مرفوعًا. وإسناده ضعيفٌ جدًّا من كلا طريقيه: أما الأول: ففيه علي بن محمد بن أبي سارة -وقد ينسب إلى جده-، قال البخاري: "فيه نظر" "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٧٨)، وقال أبو داود: "تركوا حديثه" "سؤالات الآجري" (٢/ ١٤٣). وأما الثاني: ففيه عثمان بن معاوية، قال ابن حبان: "يروي عن ثابتٍ البُناني الأشياءَ الموضوعةَ التي لم يحدِّث بها ثابتٌ قطُّ، لا تحلُّ الروايةُ عنه إلا على سبيلِ القدحِ فيهِ" "المجروحين" (٢/ ٧١). (١) "الجليس الصالح الكافي" (١/ ٢٧٤)، بمعناه. (٢) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٣٧٤). (٣) لم أقف عليه في شيء من كتب السُّنَّةِ.