كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

وفي لفظٍ عندَ أبي داودَ والنسائيِّ (١) بهذا السَّنَدِ: "الخالُ مولى مَن لا مولى لهُ، يَرِثُ مالَه ويَفُكُّ عانَهُ (٢) " (٣).

= "سننه" (الفرائض والسير) (٤/ ٨٥) رقم (٥٧)، والحاكم في "المستدرك" (الفرائض) (٤/ ٣٨٢) رقم (٨٠٠٢)، والبيهقي في "الكبرى" (الفرائض، باب من قال بتوريث ذوي الأرحام) (٦/ ٢١٤)؛ كلهم من طريق بديل بن ميسرة عن علي بن أبي طلحة عن راشدٍ به. ورجال إسناده ثقات، إلا عليَّ بن أبي طلحة، فهو صدوق له أفرادٌ.
انظر: "الضعفاء الكبير" (٣/ ٢٣٤)، و"تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٩٨).
* ورواه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء عن عمرو بن الحارث الزُّبَيدي عن عبدِ اللهِ بنُ سالمٍ الأشعري عن محمد بن الوليد الزُّبَيديِّ عن راشدِ بنِ سعدٍ: أنَّ عبد الرحمن بن عائذٍ حدَّثه عن المقدامِ ﵁، وذكرَهُ.
أخرج حديثه ابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (الفرائض، باب ذوي الأرحام) (١٣/ ٤٠٠) رقم (٦٠٣٦)، والطبراني في "الشاميين" (٣/ ٩١) رقم (١٨٥٦)، ومن طريقه ابن عساكر في "التاريخ" (٦٠/ ١٨٦).
وفي سنده إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبرق، وفيه ضعف. تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٢٧٨).
وأما عمرو بن الحارث بن الضحاك الزُّبَيدي؛ فقد قال فيه ابن حبان: "مستقيم الحديث" "الثقات" (٨/ ٤٨٠)، وتصريح ابن حبان بلفظ التعديل قويٌّ، وليس كالذكر المجرد في "الثقات"، كما تقدم بيانه.
وسائر رجال سنده ثقات.
وتابعَهُ أبو تَقيٍّ عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي عن عبد الله بن سالمٍ به، أخرج حديثه أبو عوانة (٣/ ٤٤٦) رقم (٥٦٣٦).
وأبو تقيٍّ سيِّء الحفظ. انظر: "التقريب" (٣٣٢)، و"تهذيب التهذيب" (٦/ ٩٩).
(١) "سنن أبي داود" (الفرائض، باب في ميراث ذوي الأرحام) رقم (٢٩٠٠)، و "السنن الكبرى" للنسائي (٦/ ١١٦) رقم (٦٣٢١).
(٢) أي: عانِيَه؛ فحَذفَ الياءَ، والعاني: الأسيرُ.
ومعنى الأسرِ في هذا الحديثِ: ما يلزَمُه ويتعلَّقُ به بسبب الجناياتِ التي سبيلُها أن تتحمَّلَها العاقلةُ. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٣/ ٩٦٦).
(٣) وأخرجه بهذا اللفظ أيضًا: أحمد في "مسنده" (٢٨/ ٤٣٤) رقم (١٧٢٠٣)، وابن الجارود في "المنتقى" (ما جاء في المواريث) (٢٤٢) رقم (٩٦٥)، وأبو عوانة (٣/ ٤٤٦) رقم (٥٦٣٥)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٢٦٤، ٢٦٥) رقم (٦٢٥، ٦٢٦، ٦٢٧)، والبيهقي في "الكبرى" (الفرائض، باب من قال بتوريث ذوي الأرحام) (٦/ ٢١٤).