وفي سنده أبو بكر محمد بن الحسين، لم أعرفه. وسائر رجال سنده ثقات. (٢) لم يتبين لي من هو. (٣) اللَّخميُّ الشاعرُ، من أتباع التابعين، أحدُ الحكماءِ. انظر: "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٣٢٥)، "الوافي بالوفيات" (١٦/ ١٤٧)، و"الأعلام" (٣/ ١٩٠). (٤) كذا في النسخ الأربع، وفي المصادر: (ثم قِحَةٍ تنصر من قِحَتِه). وفي "اللسان" (٢/ ٣٣٨): "الفُجُجُ: الثقلاء من الناس … ، ورجلٌ فَجْفَجٌ … كثيرُ الكلامِ والفَخْرِ بما ليس عندَه، وقيل: هو الكثيرُ الكلام والصِّياحِ والجَلَبةِ". وأما "القِحةُ" -بفتح القاف وكسرها، بعدها حاء مهملةَ-: فهي الوقاحة. انظر: "لسان العرب" (٢/ ٦٣٧)، و"تاج العروس" (٧/ ٢١٧). وكلا اللفظين محتمل. والله أعلم. (٥) كذا في النسخ، وفي المصادر: (تقدع)، وكلاهما محتمل. و"القَدْعُ: الكَفُّ والمنعُ، قدَعَهُ يَقدَعُه قَدْعًا … إذا كفَّه عنهُ". "اللسان" (٨/ ٢٦٠). (٦) كذا في النسخ، وفي المصادر: (وإلَّا أذلَّكَ). (٧) أخرجه من طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٣/ ١٧٥)، من طريق سلم بن سالم البلخيِّ عن نوحِ بنِ أبي مريمَ عن عبدِ الوهاب عن ابن سيرينَ به. وفي سنده نوح بن أبي مريم، وهو كذاب. انظر: "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٤٣٣). (٨) وأخرجه ابن النحاس في "أماليه"، كما في "مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية" (٤٢٣) =