وهو بهذا السند موضوع: العلاء بن مسلمة رماه ابن حبان وابن طاهر بالوضع. انظر: "المجروحين" (١/ ١٧٧)، "الضعفاء" لابن الجوزي (٢/ ١٨٨)، و"تهذيب الكمال" (٢٢/ ٥٣٩). (١) لم أقف عليه في "بغية الباحث"، لكن أخرجه من طريقه الديلمي في "مسند الفردوس (س) "، من حديث إسحاق بن بشر الكاهلي عن أبي معشر عن ابن المنكدر عن جابر. (٢) وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٣٤٢)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الواهيات" (٢/ ٥٧٥) رقم (٩٤٤)، وهو أيضًا عند أبي الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٢/ ٣٦٦) رقم (٢٩٣)، والخطيب في "التاريخ" (٦/ ٣٢٨)؛ كلهم من طريق إسحاق بن بشر الكاهلي به. وهو بهذا السند موضوع: إسحاق بنُ بشرٍ الكاهلي: كذبه ابن أبي شيبة وموسى بن هارون وأبو زرعة والدارقطني. انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٢١٤)، "الكامل" (١/ ٣٤٢)، "الميزان" (١/ ١٨٦)، و"اللسان" (٢/ ٤٦). * وله طريقٌ آخرُ عن أبي معشر عند ابن عساكر في "التاريخ" (٥٢/ ٢١٧)، وفيه أبو علي الأهوازي المقرئ المشهور، وقد كذبه الخطيب وابن عساكر وغيرهما. انظر: "تبيين كذب المفتري" (٣٦٤)، "الكشف الحثيث" (٩٢)، و"اللسان" (٣/ ٩٣). (٣) "القِرى لقاصد أمِّ القُرى" (٢٨٠). وقال شيخ الإسلام: "قوله: (الحجرُ الأسودُ يمينُ اللهِ في الأرضِ، فمن صافَحَه وقبَّلَهُ فكأنما صافحَ الله وقبَّل يمينَهُ)؛ صريحٌ في أنَّ الحجرَ الأسودَ ليسَ هو صفةً لله، ولا هوَ نفسُ يمينِه؛ لأنه قال: (يمينُ الله في الأرضِ)، وقال: (فمَن قبَّله وصافَحَه فكأنما صافحَ الله وقبَّل يمينَه)، ومعلومٌ أنَّ المشَبَّهَ ليس هو المشَبَّهَ بهِ، ففي نفسِ الحديثِ =