السحر: إخراج الباطل في صورة الحق، وقيل: هو الخديعة، وقيل: هو البيان في فطنة.
سحره بكلامه: استمالة برقته وحسن تركيبه، وإذا أطلق ذم فاعله، وقد يستعمل مقيدا فيما يمدح ويحمد نحو قوله ﵊:«إنّ من البيان لسحرا» [أبو داود (٥٠٠٧)]. ويكشف عن حقيقته بحسن بيانه، فيستميل القلوب كما تستمال بالسحر، وقال بعضهم: لما كان في البيان من إبداع التركيب وغرابة التأليف ما يجذب السامع ويخرجه إلى حد يكاد يشغله عن غيره شبه بالسحر، وجمع السحر: أسحار وسحور، ورجل ساحر وسحار: من قوم سحرة، وقد سحره يسحره سحرا وأسحره.
البسملة: أجرة الراقي.
«الإفصاح في فقه اللغة ٥٤٩/ ١، ٥٥٠، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ١٣، ٩٦/ ٢٣، ٢٦١/ ٢٤».
[الركاز]
- بكسر الراء وتخفيف الكاف وآخره زاى -: مأخوذ من الركز - بفتح الراء - يقال:«ركزه يركزه ركزا»: إذا دفنه، فهو: مركوز، وتسمية المأخوذ منه زكاة مجازا أو باعتبار أن في بعض صورة الزكاة.
والركاز: بمعنى: المركوز، وهو من الركز: أى الإثبات، وهو المدفون في الأرض إذا خفي، يقال:«ركز الرمح»: إذا غرز أسفله في الأرض، وشيء راكز: أى ثابت.