ولما كان الوجه أول ما يستقبلك، وأشرف ما في ظاهر البدن، استعمل في مستقبل كل شيء، وأشرفه، ومبدئه، فقيل:
«وجه كذا، ووجه النهار»، وربما عبر عن الذات بالوجه في قوله تعالى: ﴿وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو اَلْجَلالِ وَاَلْإِكْرامِ﴾ [سورة الرحمن، الآية ٢٧]، قيل: ذاته، وقيل: أراد بالوجه هنا التوجه إلى اللّه تعالى بالأعمال الصالحة.
قال الراغب: الوجه: هو مستقبل كل شيء، ونفس الشيء، ومن الدهر: أوله، ومن النجم: ما بدا لك منه، ومن الكلام: