لغة: مصدر طبق، قال ابن فارس: الطاء، والباء، والقاف أصل صحيح واحد، وهو يدل على وضع شيء مبسوط على مثله حتى يغطيه، تقول:«أطبقت على الشيء» فالأول طبق للثاني، وقد تطابقا، ومن هذا قولهم:«أطبق الناس على كذا»، كأن أقوالهم تساوت حتى لو صير أحدها طبقا للآخر لصلح.
والتطبيق في الصلاة:
قال الجوهري: جعل اليدين بين الفخذين في الركوع، يقال:
«طبقت يده - بالكسر - طبقا»: إذا كانت لا تنبسط.
وعرّف بأنه: أن يجعل المصلى بطن إحدى كفيه على بطن الأخرى ويجعلهما بين ركبتيه وفخذيه.
أو: الإلصاق بين باطن الكفين حال الركوع وجعلها بين الفخذين.
البخس والنقص في الكيل والوزن، فهو عدم الإيفاء في الكيل والميزان، وجاء في القرآن بيان معناه في قوله تعالى: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. * اَلَّذِينَ إِذَا اِكْتالُوا عَلَى اَلنّاسِ يَسْتَوْفُونَ. * وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ﴾