للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عبيد يصف مطرا جوادا.

فمن بنجوته كمن بعقوته … والمستكن من يمشى بقرواح

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٨٢».

[النجوى]

اسم للكلام الخفي الذي تناجي به صاحبك، كأنك ترفعه عن غيره، وذلك أن أصل الكلمة، الرفعة، ومنه: النجوة من الأرض، وسمى اللّه تعالى تكليم موسى مناجاة، لأنه كان كلاما أخفاه عن غيره.

- والفرق بينها وبين الإخفاء: أن النجوى لا تكون إلا كلاما، أما الإخفاء فيكون للكلام والعمل كما هو واضح، فالعلاقة بينهما العموم والخصوص.

«المعجم الوسيط (نجو) ٩٤١/ ٢، والموسوعة الفقهية ٢١٧/ ٢، ٢٨٨/ ٢٤».

[النجيب]

الفاضل على مثله النفيس في نوعه، والجمع: أنجاب، ونجباء، ونجب. والنجيبة: الناقة، والجمع: نجائب.

ونجائب الإبل: خيارها، ونجائب الأشياء: لبانها وخالصها.

«المعجم الوسيط (نجب) ٩٣٧/ ٢، ونيل الأوطار ١٠٠/ ٥».

[النجيرة]

سقيفة كلها من خشب لا يخالطها قصب ولا غيره.

«الإفصاح في فقه اللغة ٥٥٧/ ١».

[النحر]

لغة: موضع القلادة، ويطلق على الطعن في لبة الحيوان، يقال: «نحر البعير ينحره نحرا»، فالعقر أعم من النحر.

ومنه الانتحار، ويطلق على قتل الإنسان نفسه بأي وسيلة كانت.

واصطلاحا: ضرب الإبل بحربة أو نحوها في الوهدة التي بين أصل عنقها، وصدرها، وهو مستحب في ذكاة الإبل،

<<  <  ج: ص:  >  >>