للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللّه، ولا يقبل منها أيضا أن تشفع لغيرها، لكن المؤمن الصادق الصالح يشفع في أهله، قال اللّه تعالى: ﴿إِنَّما يَتَقَبَّلُ اَللّهُ مِنَ اَلْمُتَّقِينَ﴾ [سورة المائدة، الآية ٢٧].

وتقبل الشيء: قبله ورضيه، وتقبّل فلانا: استقبله راضيا عنه.

وتقبل اللّه العمل: رضيه وأثاب عليه، قال اللّه تعالى:

﴿رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنّا﴾. [سورة البقرة، الآية ١٢٧].

- واستقبل الرجل غيره: لقيه مقبلا عليه متجها إليه.

وقوله تعالى: ﴿فَلَمّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ﴾.

[سورة الأحقاف، الآية ٢٤]: أي مقبلا عليها متجها إليها ظنوا السحاب جاء للرحمة، فإذا هو العذاب.

- وأقبل: نقيض أدبر، أى قدم وجاء وواجه بوجهه، - وأقبل في الحرب: تقدّم كناية عن الشجاعة، وقوله تعالى:

﴿أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ﴾. [سورة القصص، الآية ٣١]: أي تقدم بوجهك واقترب بغير خوف، لأنه ولي مدبرا فناداه إليه ليطمئنه.

وفي الشرع: عبارة عن قبلت ونحوه من جهة المشتري.

«القاموس القويم للقرآن الكريم ص ٩٧، ٩٨، ٩٩، والمطلع ص ٢٢٨، والمعجم الوسيط (قبل) ٧٤٠/ ٢، وتحرير التنبيه ص ٢٦١، ٢٦٢».

[القبيح]

قال الشيخ زكريا الأنصاري: ما نهى عنه شرعا.

وفي «لب الأصول»: ما يذم عليه.

«المصباح المنير (قبح) ص ٤٨٧ (علمية)، والحدود الأنيقة ص ٧٧، ولب الأصول/ جمع الجوامع ص ٢٣».

[القبيل]

الجماعة أو العشيرة أو الكفلاء أو الأعوان المناصرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>