المُحَرَّم:
لغة: ذو الحرمة، والمحرم من الإبل: الصعب الذي لا يركب، كأنما حرّم ظهره.
والمحرّم: أوّل شهور السنة الهجرية، وهو ثالث الأشهر الحرم الثلاثة المتتابعة ولا يأتي المحرّم إلا معرفا (بال)، والجمع: المحارم، والمحاريم، والمحرّمات.
والمحرم من الجلود: ما لم يدبغ أو لم تتم دباغته.
والمحرم من السّياط: الجديد الذي لم يليّن بعد.
وشرعا: ما ثبت النهى فيه بلا عارض، وحكمه الثواب بالترك للّه تعالى، والعقاب بالفعل، والكفر بالاستحلال في المتفق.
(قاله الشريف الجرجاني).
وفي كتب أصول الفقه: هو الفعل الذي طلب الشارع من المكلف الكفّ عنه طلبا جازما وذلك كقتل النفس بغير حق، المدلول على طلب الكف عنه طلبا جازما بقوله تعالى:
﴿وَلا تَقْتُلُوا اَلنَّفْسَ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللّهُ إِلّا بِالْحَقِّ﴾.
[سورة الأنعام، الآية ١٥١]
«المعجم الوسيط (حرم) ١٧٥/ ١، والتعريفات ص ١٨١، والوجيز في أصول الفقه ص ٢٢».
مُحَسَّر:
بضم الميم، وفتح الحاء، بعدها سين مهملة مشددة مكسورة.
بعدها راء، كذا قيده البكري.
وهو واد بين مزدلفة ومنى، وقيل: سمى بذلك، لأن فيل أصحاب الفيل حسّر فيه: أى أعيا.
وقال البكري: هو واد بجمع.
وقال الجوهري: هو موضع بمنى.
«المطلع ص ١٩٧، وتحرير التنبيه ص ١٧٧».
[المحشأ]
مفرد المحاشي، ويقال: محشأ بالهمز، ومحشاة بغير همز.