وتخريج المناسبة يسمى بتخريج المناط: أى تعيين العلة بإبداء مناسبة بين المعين والحكم مع الاقتران بينهما، كالإسكار في حديث:«كل مسكر خمر، وكل خمر حرام»[الترمذي ١٨٦١] فهو لإزالته العقل مناسب للحرمة.
«الموسوعة الفقهية ٣٣٥/ ٢٥».
[المناسب المؤثر]
وهو ما ورد النص أو الإجماع بتأثيره في الحكم، كالطواف في حديث الهرة.
«الواضح في أصول الفقه ص ٢٣٨».
[المناسب الملائم]
أى الملائم لتصرفات الشارع، بأن يكون بنى أحكاما مشابهة على مثل ذلك الوصف، كتعليل سقوط قضاء الصلاة عن الحائض بمشقة تكرر ذلك كل شهر.
«الواضح في أصول الفقه ص ٢٣٩».
[المناسبة]
لغة: هي الملائمة، يقال:«الملابس الصوفية مناسبة لفصل الشتاء»: أى ملائمة له، وهذه اللئالي مناسبة لهذا العقد:
أي ملائمة له، والوصف مناسب للحكم: أي ملائم له.
وفي الاصطلاح: المناسب عند الأصوليين: هو المقصود في باب التعليل، ومنه يؤخذ تعريف المناسبة.
- وعرّفه البيضاوي: بأنه ما يجلب للإنسان نفعا أو يدفع عنه ضررا.
- وعرّفه ابن الحاجب: بأنه وصف ظاهر منضبط يحصل عقلا من ترتيب الحكم عليه ما يصلح أن يكون مقصودا من حصول مصلحة أو دفع مفسدة.