معروفة، وجمعها: ركبات بضم الكاف، وركبات بفتحها، وركبات بسكونها، وكذلك كل اسم على فعلة صحيح العين غير مشدد وقد قرئ بالثلاث قوله تعالى: ﴿وَهُمْ فِي اَلْغُرُفاتِ آمِنُونَ﴾ [سورة سبأ، الآية ٣٧].
وليست السرة والركبة من العورة، نص عليه الإمام أحمد.
«المطلع ص ٦٢».
[الركض]
الضّرب بالرّجل والإصابة بها والمشي والجري، قال اللّه تعالى:
﴿اُرْكُضْ بِرِجْلِكَ﴾. [سورة ص، الآية ٤٢]: أي اضرب بها، وقال اللّه تعالى: ﴿فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ﴾ [سورة الأنبياء، الآية ١٢]: أي يجرون ويفرون كناية عن الخوف والفزع الشديد، وقوله تعالى: ﴿لا تَرْكُضُوا وَاِرْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ﴾. [سورة الأنبياء، الآية ١٣]: أي لا تجروا ولا تفروا، والأمر هنا للتيئيس فلا مهرب لهم ولا مفر.
«نيل الأوطار ٢٧٣/ ١، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٧٥».
[الركن]
لغة: جانب الشيء الأقوى فيكون عينه ويستعاره للقوة، قال اللّه تعالى: ﴿أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ [سورة هود، الآية ٨٠]، والمراد به: ركن الكعبة المعظمة الذي فيه الحجر الأسود.
والركن: الجانب الأقوى والأمر العظيم وما يقوى به من ملك وجند وغيرهما والعز والمنعة.
والأركان: الجوارح، وفي حديث الحساب:«يقال لأركانه انطقى» [مسلم «الزهد» ١٧]: أى جوارحه.
وأركان كل شيء: جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها.
وأركان العبادة: جوانبها التي عليها مبناها وبتركها بطلانها.
واصطلاحا: ما لا وجود لذلك الشيء إلا به [من التقوم] إذ قوم الشيء بركنه لا من [القيام] وإلا يلزم أن يكون الفاعل