للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صرورة لما روى ابن عباس قال: قال رسول اللّه : «لا صرورة في الإسلام» [سبق تخريجه].

قال النووي: أي لا يبقى أحد في الإسلام بلا حج ولا يحل لمستطيع تركه، فكراهة تسمية من لم يحج صرورة واستدلالهم بهذا الحديث فيه نظر، لأنه ليس في الحديث تعرض للنهى عن ذلك.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٢٧، والنظم المستعذب ١٨٥/ ١، والمغني لابن باطيش ٢٦٢/ ١، والموسوعة الفقهية ٥/ ٢٧».

[الصريح]

لغة: اسم لما هو ظاهر المراد عند السامع بحيث يسبق إلى أفهام السامعين نحو قوله: «أنت حر»، و «أنت طالق»، و «بعت»، و «اشتريت» ونحوها، مأخوذ من قولهم:

«صرح الحق عن محضه»، ومنه سمى القصر صرحا لظهوره وارتفاعه على سائر الأبنية.

وهو الذي خلص من تعلقات غيره، وهو مأخوذ من صرح الشيء - بالضم - صراحة وصروحة.

والعربي الصريح: هو خالص النسب، والجمع: صرحاء.

ويطلق الصريح أيضا على كل خالص، ومنه: القول الصريح، وهو الذي لا يفتقر إلى إضمار أو تأويل.

وصرّح بما في نفسه - بالتشديد -: أخلصه للمعنى المراد، أو اذهب عنه احتمالات المجاز والتأويل.

وهو الخالص من كل شيء، ولذلك يقال: «نسب صريح»:

أى خالص لا خلل فيه، وهذا اللفظ خالص لهذا المعنى: أى لا مشارك له فيه.

وهو ما لا يحتمل غير المقصود: «كأنت زان».

<<  <  ج: ص:  >  >>