يقرب النساء، ومنه حديث:«البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة». [مسلم «الحدود» ١٢ - ١٤].
والبكر - بفتح الباء الموحدة -: وهو الفتى من الإبل، وقال الخطابي: هو في الإبل بمنزلة الغلام من الذكور، والقلوص بمنزلة الجارية من الإناث.
- وعند الحنفية: اسم لامرأة لم تجامع بنكاح ولا غيره، فمن زالت بكارتها بغير جماع كوثبة أو درور حيض، أو حصول جراحة، أو تغييس: بأن طال مكثها بعد إدراكها في منزل أهلها حتى خرجت من عداد الأبكار، فهي بكر حقيقة وحكما.
- وعند المالكية: هي المرأة التي لم توطأ بعقد صحيح أو فاسد جرى مجرى الصحيح.
- وقيل: هي التي لم تزل بكارتها أصلا.
- والبكارة - بالفتح - لغة: عذرة المرأة، وهي الجلدة التي على القبل.
قال البعلى: التي يستقى عليها بسكون الكاف وفتحها لغة، حكاها صاحب «المشارق».
«المطلع ص ٢٤٣».
البُكْرَةُ:
أول النهار فاشتق من لفظه لفظ (الفعل)، فقيل:«بكر فلان لحاجته»: إذا خرج بكرة وتصوّر منها معنى التّعجيل لتقدّمها على سائر أوقات النهار، فقيل لكل متعجل:«بكر»، وبكر بالصلاة: صلاّها لأوّل وقتها، وابتكر بالشيء: أخذ أوله،