للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البيع الجبري]

وهو مركب من لفظين: «البيع» و «الجبري»، فالجبرى: من جبره على الأمر جبرا، حمله عليه قهرا.

إذن فالبيع الجبري في استعمال الفقهاء هو: البيع الحاصل من مكره بحق، أو البيع عليه نيابة عنه لإيفاء حق وجب عليه أو لدفع ضرر، أو تحقيق مصلحة عامة.

«المصباح المنير (جبر) ص ٨٩ (علمية)، والموسوعة الفقهية ٧٠/ ٩)».

[بيع الجزاف]

اسم من جازف مجازفة مثل قاتل، والجزاف - بالضم -:

خارج عن القياس، القياس: بكسر الجيم، وهو في اللغة: من الجزف: أي الأخذ بكثرة، وجزف في الكيل جزفا: أكثر منه، ويقال لمن يرسل كلامه إرسالا من غير قانون: «جازف في كلامه» فأقيم نهج الصواب في الكلام مقام الكيل والوزن، وهو في الاصطلاح: البيع من غير كيل ولا وزن ولا عدد، كبيع صبرة من قمح مثلا بكذا ولا يدرى كيلها.

«المصباح المنير (جزف) ص ٩٩ (علمية)، وغرر المقالة ص ٢١١، والتوقيف ص ٢٤١، ونيل الأوطار ١٧٠/ ٥».

[بيع الحاضر للبادي]

الحاضر ضد البادى، والحاضرة ضد البادية، والحاضر: من كان من أهل الحضر، وهو ساكن الحاضرة، وهي المدن والقرى والريف، وهو أرض فيها زرع وخصب، والنسبة إلى الحاضرة:

حضري، وإلى البادية: بدوي.

وعبر بعض المالكية: ب (بيع حاضري لعمودى).

والعمودى: هو البدوي نسبة إلى عمود، لأن البدو يسكنون الخيام.

غير أن الحنابلة اعتبروا البدوي شاملا للمقيم في البادية، ولكل من يدخل البلدة من غير أهلها سواء أكان بدويّا أم كان قرويّا، وهو قول عند المالكية.

والمراد ببيع الحاضر للبادي عند الجمهور: أن يتولى الحضري

<<  <  ج: ص:  >  >>