للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفرائض، أو هما مسألتان اشتهرتا بهذا الاسم نسبة إلى عمر ابن الخطاب ، لأنه أول من قضى فيهما، وتسميان أيضا: بالغراوين تشبيها بالكوكب «الأغر» لشهرتهما وبالغريبتين لأنهما لا نظير لهما.

وصورتا المسألتين أو المسألة:

١ - زوج وأبوان.

٢ - أو زوجة وأبوان.

«الموسوعة الفقهية ٣٢٩/ ٣٠».

[العمش]

هو سيلان الدمع مع ضعف البصر، يقال: عمشت العين عمشا من باب تعب: سال دمعها في أكثر الأوقات مع ضعف البصر، فالرجل أعمش والأنثى عمشاء.

«الموسوعة الفقهية ٢٩٦/ ٣٠».

[العمل]

في اللغة: المهنة والفعل، والجمع: أعمال.

وفي «الكليات»: العمل يعم أفعال الجوارح والقلوب.

وقال آخرون: هو إحداث أمر قولا كان أو فعلا بالجارحة أو القلب.

والعمل: ما يفعله الحيوان بقصد، والفعل يكون بقصد وبغير قصد أو هما مترادفان.

وقيل: العمل: كل فعل يكون في الآدمي بقصد، فلا يطلق إلا على ما كان عن فكر وروية، ولهذا قرن بالعلم، وهو أخص من الفعل، لأن الفعل قد ينسب إلى الجمادات.

وعمل يعمل - من باب: فرح - عملا، قال اللّه تعالى:

﴿إِنّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً﴾ [سورة الكهف، الآية ٣٠]، وقوله تعالى: ﴿عامِلَةٌ ناصِبَةٌ﴾. [سورة الغاشية، الآية ٣]: كناية عن التعب والإجهاد والمشقة من أهوال يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>