للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإرادة لتمييز الواجب من المحال لا لتخصيص أحد الجائزين من الآخر، وأنه خلاف قول العقلاء، والجائز المقطوع بوجوده كاتصاف الجرم بخصوص البياض، أو خصوص الحركة ونحوهما، وكالبعث، والثواب، والعقاب.

والجائز المقطوع بعدمه: كإيمان أبى لهب، وأبى جهل، ودخول الكافر الجنة، ونحو ذلك.

والجائز المحتمل للوجود والعدم: كقبول الطاعات منا، وفوزنا بحسن الخاتمة إن شاء اللّه، وسلامتنا من عذاب الآخرة، ونحو ذلك.

«ميزان الأصول للسمرقندى ص ٣٨، وإحكام الفصول للباجى ص ٥٠، والحدود الأنيقة ص ٧٥، والكليات ص ٣٤٠، ٣٤١».

[الجائفة]

هي الطعنة التي تبلغ الجوف.

- قال أبو عبيدة: قد تكون التي تخالط الجوف والتي تنفذ أيضا.

وجافه بالطعنة وأجافه: بلغ بها الجوف.

وقيل: التي تصل إلى الجوف من بطن أو ظهر أو ثغرة نحر، أو كيف كان.

«المطلع ص ٣٦٧، والمغني لابن باطيش ٥٨٠/ ١، ومعجم المغني ١٨٥/ ١».

[الجار]

قال أحمد بن يحيى: روى عن الأعرابي أنه قال: الجار في كلام العرب على وجوه كثيرة وهي:

الجار: الذي يجاورك بيت ببيت، وقيل: الجار: النّفيح، وهو الغريب، والجار: الشريك في العقار، والجار: المقاسم، والجار:

الشريك في النسب، والجار: الحليف بعيدا كان أو قريبا، والجار: الناصر، والجار: الشريك في التجارة فوضى كانت

<<  <  ج: ص:  >  >>