- هو الكلام الذي يحتمل التصديق والتكذيب كقولنا: قام زيد، ولم يقم.
قال الأسنوى: وإنما عدلنا عن الصدق والكذب إلى ما ذكرناه، لأن الصدق مطابقة الواقع، والكذب عدم مطابقته، ونحن نجد من الأخبار ما لا يحتمل الكذب كخبر اللّه تعالى، وخبر رسوله ﷺ، وقولنا: محمد رسول اللّه ﷺ، وما لا يحتمل الصدق كقول القائل: مسيلمة الكذاب رسول اللّه، مع أن كل ذلك يحتمل التصديق والتكذيب.
- هو كلام تعرى عن معنى التكليف، وصححه السمرقندي في «الميزان».
- هو كلام يفيد بنفسه إضافة مذكور إلى مذكور، ذكره السمرقندي وسكت عليه.
- هو الوصف للمخبر عنه على ما هو به، وهو تعريف الباجى في «أحكام الفصول».
[الخبر]
عند علماء الحديث:
- مرادف للحديث.
- ما جاء عن غير النبيّ ﷺ، والحديث ما جاء عنه.
- الخبر أعم من الحديث مطلقا، فبينهما عموم وخصوص مطلق، فكل حديث خبر من غير عكس.
[الخبر والبشارة]
والفرق بينهما:
الخبر يكون من المخبر الأول ومن يليه، والبشارة لا تكون إلا من المخبر الأول.
والخبر يكون بالصدق والكذب سارا كان أو غير سار، والبشارة تختص بالخبر الصادق السار غالبا.