الغزال من الظباء: الشادن قبل الأثناء من حين يتحرك ويمشى، وقيل: هو بعد الطّلا، ثمَّ هو (غزال)، فإذا قوى وتحرك فهو:(شادن)، وقيل: هو غزال من حيث تلده أمه إلى أن يبلغ أشد الإحضار، وذلك حين يقرن قوائمه فيضعها معا ويرفعها معا.
والجمع: غزلة، وغزلان، والأنثى بالهاء.
وقد أغزلت الظبية أو ظبية مغزل: ذات غزال، نقل ذلك ابن سيده.
«المصباح المنير (غزل) ص ٤٤٧، والمطلع ص ١٨٠».
الغَزْوُ:
أصله القصد والطلب، يقال:«ما مغزاك من هذا الأمر»: أي ما مطلبك، وسمى الغازي غازيا لطلبه العدو، وجمعه: غزاة وغزّى، كناقص ونقّص، ومنه:«قصد العدو في دارهم».
قال ابن القطاع:«غزا يغزو غزوا»، قال اللّه تعالى:
﴿أَوْ كانُوا غُزًّى﴾. [سورة آل عمران، الآية ١٥٦]: أي مجاهدين محاربين.