للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الصلاة الوسطى]

قد اختلف العلماء في تحديدها، فقال مالك وأهل المدينة: هي الصبح، وقال على : هي صلاة العصر، ويبق على هذا القول الشافعية لحديث: «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر».

[مسلم - مساجد ٢٠٢]

وقيل: هي الظهر، وقيل: المغرب، وقيل: العشاء الآخرة، وقيل: الجمعة ولكلّ وجهه.

[صلاة الوتر]

الوتر - بفتح الواو وكسرها - لغة: العدد الفردي كالواحد والثلاثة والخمسة، ومنه قول النبي : «إن اللّه وتر يحب الوتر» [مسلم - ذكر ٥].

ومن كلام العرب: «كان القوم شفعا فوترتهم وأوترتهم»: أى جعلت شفعهم وترا، وفي الحديث: «من استجمر فليوتر» [البخاري ٥٢/ ١]، معناه: فليستنج بثلاثة أحجار أو خمسة أو سبعة، ولا يستنج بالشفع.

والوتر في الاصطلاح: صلاة الوتر: هي صلاة تفعل ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر تختم بها صلاة الليل، سميت بذلك لأنها تصلى وترا ركعة واحدة أو ثلاثا أو أكثر، ولا يجوز جعلها شفعا.

يقال: صليت الوتر وأوترت بمعنى واحد.

وصلاة الوتر اختلف فيها، ففي قول: هي جزء من صلاة قيام الليل والتهجد.

قال النووي: هذا هو الصحيح المنصوص عليه في «الأم»، وفي «المختصر».

(ج ٢ معجم المصطلحات)

<<  <  ج: ص:  >  >>