والاسم: الثواب، وهو: ما يرجع للإنسان من ثواب أعماله.
قال في «النهاية»: ويكون في الخير والشر، إلا أنه بالشر أخص وأكثر استعمالا، وفي حديث ابن التّيّهان:«أثيبوا أخاكم»] أخرجه أبو داود «أطعمة» ٥٤].
أى: جازوه على صنيعه.
ومن استعماله في الخير أو المحبوب قوله تعالى: ﴿فَأَثابَهُمُ اَللّهُ بِما قالُوا جَنّاتٍ﴾. [سورة المائدة، الآية ٨٥].
ومن استعماله في المكروه قوله تعالى: ﴿فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ﴾. [سورة آل عمران، الآية ١٥٣].
«النهاية في غريب الحديث ٢٢٧/ ١، والمفردات ص ١٠، والكليات ص ٤٠، ٤١، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٤».
الأَثَاث:
قال الراغب: متاع البيت الكثير، وأصله من (أث): أى كثر وتكاثف.
قال الفراء: لا واحد له، كالمتاع.
قال أبو زيد: المال، قال الراغب: وقيل للمال كله إذا كثر: أثاث، وواحدته أثاثة، ونساء أثائث: كثيرات اللحم، كأن عليهن أثاث، وتأثثت فلانة: أصابت أثاثا.
«المفردات ص ٩، والمطلع للبعلى ص ٢٥٥».
الإِثبات:
قال الراغب: الإثبات والتثبيت تارة، يقال بالفعل، فيقال لما يخرج من العدم إلى الوجود نحو: أثبت اللّه كذا، وتارة لما يثبت بالحكم فيقال: أثبت الحاكم على فلان كذا وثبته، وتارة لما يكون بالقول، سواء أكان ذلك صدقا أو كذبا، فيقال: أثبت التوحيد، وصدق النبوة، وفلان أثبت مع اللّه إلها آخر.