قال صاحب «التعريفات»: هي فعل المكلف على خلاف هو نفسه تعظيما لربه.
قال ابن عابدين - نقلا عن شيخ الإسلام زكريا -: العبادة:
ما يثاب على فعله ويتوقف على نية.
وذكر لها السمرقندي في «ميزان الأصول» عدة حدود، فقال: هي نهاية ما يقدر عليه من الخضوع والتذلل للمعبود بأمره.
- وقيل: فعل لا يراد به إلاّ تعظيم اللّه تعالى، بأمره.
- وقيل: العبادة: إخلاص العمل بكليته للّه تعالى وتوجيهه إليه، قال اللّه تعالى: ﴿وَما أُمِرُوا إِلّا لِيَعْبُدُوا اَللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ اَلدِّينَ﴾. [سورة البينة، الآية ٥].
قال الشيخ تقى الدين في آخر «المسودة»: وكل ما كان طاعة ومأمورا به، فهو عبادة عند أصحابنا، والمالكية، والشافعية، وعند الحنفية:«العبادة: ما كان من شرطها النية».