قال الجوهري وغيره: إنما يكون هلالا: الليلة الأولى والثانية والثالثة، ثمَّ هو قمر.
قال النووي: حكى في «المهذب» خلافا بين الناس فيما يخرج به عن تسميته هلالا، ويسمى قمرا، فقيل: إذا استدار، وقيل: إذا بهر ضوؤه.
«القاموس القويم للقرآن الكريم ٣٠٥/ ٢، وتحرير التنبيه ص ١٤٣».
هلمَّ:
كلمة مركبة من «ها» التنبيه ومن «لمّ» واستعملت استعمال البسيطة وتستوي فيه الواحد، والمثنى، والجمع، والتذكير، والتأنيث في لغة الحجاز، وبنو تميم يجرونها مجرى «ردّ»:
أى يصرفونها فيقولون للواحد:«هلم»، وللمثنى مطلقا:
«هلما»، كقولك:«ردّا»، وللجميع:«هلموا»، كقولك:
«ردوا»، وللأنثى:«هلمي»، ولجماعة الإناث:«هلممن»، كقولك:«ارددن»، ومنه حديث الملائكة:«هلموا إلى حاجتكم».
«بصائر ذوي التمييز ٣٤١/ ٣، ومقدمة فتح البارى ص ٢٠٢».
[الهلباث]
- بكسر الهاء، وبالباء من تحتها، والثاء بثلاث -: جنس من الرطب. جاء في «المهذب»: «كالهلياث والسكر».
قال ابن بطال الركبى: نوعان من التمر معروفان بعمان مشهوران.
قال: والسّكر - بضم السين وتشديد الكاف -.
قال: وذكر في «الشامل»: إنه حيس قليل اللحم كثير الماء.
«النظم المستعذب ١٥١/ ١».
[الهميان]
- بالكسر -: تكة اللباس، ويطلق على ما يوضع فيه النفقة في الوسط كما يفعل الحاج ويشد في الوسط، ومثله: المنطقة.