للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفسّر أيضا: بالسلامة، تقول: «أمن فلان الأسد»: أى سلم، وأصله: طمأنينة النفس وزوال الخوف.

وأمن - بكسر -: أمانة، فهو أمين، ثمَّ استعمل المصدر في الأعيان مجازا، فقيل للوديعة: أمانة ونحو ذلك.

«المصباح المنير (أمن) ص ١٠، والمجموع ٨٠/ ٧، وبدائع الصنائع ٤٧/ ١، والمغني ط الرياض ٢٦١/ ١، والتوقيف ص ٩٤».

[الإمناء]

يذكر الاحتلام ويراد به الإمناء، إلاّ أن الإمناء أعم منه، إذ لا يقال على من أمنى في اليقظة: محتلم.

«الموسوعة الفقهية ٩٥/ ٢».

الآمّة:

قال النسفي: الآمة على وزن فاعله، شجة تبلغ أم الرأس، وهي الجلدة التي تجمع الدماغ، يقال: أمه يؤمه، من حد دخل أى: شجه.

والأمة: قال المناوى: «الأمّة»: كل جماعة يجمعها أمر واحد، إما دين، أو زمن، أو مكان واحد، سواء كان الأمر الجامع تسخيرا أم اختيارا، وقوله تعالى: ﴿إِلّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ﴾. [سورة الأنعام، الآية ٣٨]: أي كل نوع منها على طريقة مسخرة بالطبع، فهي بين ناسجة كعنكبوت ومدخرة كنمل، ومعتمدة على قوت الوقت كعصفور، وحمام إلى غير ذلك من الطبائع.

قال في «القاموس القويم»: «الأمّة»: الجماعة من الناس يجمعهم أمر واحد من أصل، أو دين، أو مكان، أو زمان، قال اللّه تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ﴾.

[سورة الأنعام، الآية ٤٢]

وتطلق الأمة على الجماعة من الطير أو الحيوان على التشبيه

<<  <  ج: ص:  >  >>