للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البحث: المناظرة والمحاورة، وقد يراد به الاستشكال والإنكار.

- قال ابن حجر الهيثمى: «البحث»: ما يفهم فهما واضحا من الكلام العام للأصحاب، المنقول عن صاحب المذهب بنقل عام.

وقال السقاف: «البحث»: هو الذي استنبطه الباحث من نصوص الإمام وقواعده الكلية.

«التعريفات للشريف الجرجاني ص ٣٦، والتوقيف للمناوى ص ١١٥، ١١٦، والموسوعة الفقهية ١١٢/ ٤».

[بحر]

قال في «غرر المقالة»: اسم لكل ماء مستبحر عذبا كان أو أجاجا.

قال الزبيدي في كتاب «لحن العامة»: قال اللّه تعالى:

﴿وَهُوَ اَلَّذِي مَرَجَ اَلْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾. [سورة الفرقان، الآية ٥٣]، ولكن الفقهاء يطلقون اسم البحر على البحر المعلوم.

وقيل: هو الماء الكثير ملحا كان أو عذبا، وهو خلاف البر، وإنما سمّى البحر بحرا لسعته وانبساطه، وقد غلب استعماله في الماء الملح حتى قل في العذب.

«المصباح المنير (بحر) ص ١٤، وحاشية الطحاوي على مراقي الفلاح ص ١٣، وغرر المقالة ص ٨٨».

[البحيرة]

قال ابن بطال: النّاقة إذا نتجت خمسة أبطن توالى نتاجهنّ، وكان الخامس ذكرا نحروه، فأكله الرجال والنساء، وإن كان الخامس أنثى، بحروا أذنها: أي شقوها، وكان حراما على النساء لحمها ولبنها، فإذا ماتت: حلّت للنساء، والبحر:

الشق، وسمّى البحر بحرا، لأنّ اللّه تعالى جعله مشقوقا في الأرض شقّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>