قال ابن فارس: الذريعة: ناقة يتستر بها الرامي يرمى الصيد، وذلك أنه يتذرع معها ماشيا، ثمَّ جعلت الذريعة مثلا لكل شيء أدنى من شيء أو قرّب منه، فالذريعة إلى الشيء هي الوسيلة المفضية إليه، وتذرع بذريعة: أى توسل بوسيلة.
«معجم مقاييس اللغة ص ٣٨٥، وتهذيب الأسماء واللغات ١١٠/ ٣، والواضح في أصول الفقه ص ١٥٤».
[الذفر]
حدة الريح طيبة كانت أو منتنة، فمن الطيب قوله ﷺ:
«مسك أذفر» [البخاري «الرقاق» ٥٣].
ومن الخبيث تسميتهم نبتة الذفراء ذفراء، وهي نبتة من دق النبات خبيثة الريح.
«الإفصاح في فقه اللغة ١١٦٧/ ٢، والنهاية ١٦١/ ٢».
الذّقن:
بفتح الذال المعجمة وسكون القاف وفتحها، وهو مذكر مجتمع اللّحيين أسفل الوجه، ويطلق على ما ينبت عليه من الشعر