إذا بكى الرجل فتردد بكاؤه في فيه وصارت في صوته غنة، قيل: خنّ يخن خينا، وقيل: الخنين من بكاء النساء دون النحيب، أو: البكاء له صوت فيه غنة.
قال في «القاموس»: كالبكاء أو الضحك في الأنف.
«القاموس المحيط (خنن) ص ١٥٤١، والإفصاح في فقه اللغة ٦٥٦/ ١، وفتح البارى (مقدمة) ص ١٢٠».
[الخوابي]
واحدتها: خابية، قال الجوهري: وهو الخبّ [الذي هو الزير]، وأصله الهمزة، إلا أن العرب تركت همزه.
«المطلع ص ٢٤٢».
[الخوارج]
واحده: خارجة، أي طائفة خارجة لا يجوز أن يكون واحده خارجا، لأنه ليس مما سمع جمعه على خوارج، وهم الحرورية الخارجون على علىّ ﵁ واستحلوا دمه ودم أصحابه وكانوا متشددين في الدين تشددا زائدا.
«الملل والنحل للشهرستاني ١١٤/ ١، والمطلع ص ٣٧٨».
[الخوشخوان]
معناه: حسن الصوت.
«الفتاوى الهندية ١١٦/ ١».
[الخوف]
الفزع لتوقع حدوث مكروه، أو فوت أمر محبوب.
والخوف ضد الأمن، قال اللّه تعالى: ﴿وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ [سورة قريش، الآية ٤].