للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ اَلذَّهَبَ وَاَلْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اَللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ﴾ [سورة التوبة، الآية ٣٤].

وفي الحديث: «كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز» [النهاية ٢٠٣/ ٤]. فالكنز ضد الإنماء.

«معجم مقاييس اللغة (كنز) ص ٩١٠، والمعجم الوسيط (كنز) ٨٣٢/ ٢، والموسوعة الفقهية ص ٦٤/ ٧، ٩٩/ ٢٣».

[الكنف]

جمع: كنيف، هو الموضع المعد للتخلي من الدار.

قال ابن فارس: الكنيف: الساتر: ويسمى الترس كنيفا، ولأنه يستر، وقيل الكنيف أيضا: حظيرة من شجر تجعل للإبل.

«معجم مقاييس اللغة (كنف) ص ٩١١، والمطلع ص ٢٦٦، وأنيس الفقهاء ص ٢١٧، ٢١٨».

[الكنه]

كنه الشيء: حقيقته ومعناه، وغاية وقته، وفي «مختصر العين»: ماله كنه: أي غاية، وفي بعض المعاني: وقت ووجه، قال النابغة الذبياني:

وعيد أبى قابوس في غير كنهه … أناى ودوني راكس والضواجع

«معجم مقاييس اللغة (كنه) ص ٩١٠، وغرر المقالة في شرح غريب الرسالة ص ٧٥».

[الكهانة]

تعاطى الأخبار عن الكائنات في المستقبل وكان في الجاهلية فأبطله الإسلام. والطيرة: وهي التشاؤم «تطيروا بموسى» كان في الجاهلية يتشاءمون بالمرأة والفرس والدار، وأصله من زجر الطير والعافة، فإن طار الغراب قالوا: غربة، وإن طار الحمام قالوا: حمام وما أشبهه، والعافية: من عافى الشيء إذا كرهه، ومنه: الكهان، جمع: كاهن هو الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>