فهي من الألفاظ المشتركة، ثمَّ استعملت في الحلف، لأنهم كانوا في الجاهلية إذا تحالفوا أخذ كل واحد بيد صاحبه اليمين، فسمى الحلف يمينا لذلك، أو لأن الحالف يتقوى بقسمة، كما أن اليد اليمنى أقوى من اليسرى، والجمع:
أيمن، وأيمان، وهي مؤنثة كما لا يخفى.
واليمين شرعا: عند الحنفية: ذكر القونوى: أنه عبارة عن تأكيد الأمر وتحقيقه بذكر اسم اللّه، أو بصفة من صفاته ﷿.
عند المالكية: قال ابن عرفة: اليمين: قسم أو التزام مندوب غير مقصود به القربة، أو ما يجب بإنشاء لا يفتقر لقبول معلق بأمر مقصود عدمه.