للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الخلاء]

الممدود: بيت التغوط، والمقصور غير مهموز: النبت.

والخلاء ممدودا: المكان الذي تقضى فيه الحاجة، عن الجوهري.

وأصله من الخلوة، لأن من يريد قضاء الحاجة فإنما يكون وحده ليخلو بنفسه، فسمى ذلك الموضع خاصة بذلك.

وقال أبو عبيد: يقال لموضع الغائط: الخلاء، والمذهب، والمرفق، والمرحاض، ويقال له أيضا: الكنيف، للاستتار فيه، وكل ما ستر من بناء وغيره فهو كنيف.

والخلاء: البعد المفطور عند أفلاطون.

والخلاء: الفضاء الموهوم عند المتكلمين، أى الفضاء الذي يثبته الوهم ويدركه من الجسم المحيط بجسم آخر كالفضاء المشغول بالماء والهواء في داخل الكوز، فهذا الفراغ الموهوم هو الشيء الذي من شأنه أن يحصل فيه الجسم وأن يكون ظرفا له عندهم، وبهذا الاعتبار يجعلونه حيّزا، للجسم، وباعتبار فراغه عن شغل الجسم إياه يجعلونه خلاء.

والخلاء ممتنع عند الحكماء دون المتكلمين.

«المطلع ص ١١، ٢٣٠، والكفاية للخوارزمي ٣٦٦/ ١، ٣٦٧، والمغني لابن باطيش ص ٤٧».

[الخلابة]

الخديعة باللسان، يقال: خلب يخلب - بالضم - خلبا وخلابة: إذا خدع، قال الشاعر:

شر الرجال الخالب المخلوب وفي المثل: «إذا لم تغلب فاخلب»: أى فاخدع، وفي الحديث: «إذا ابتعت فقل: لا خلابة» [أبو داود «البيوع» ٦٦]. فقوله: «لا خلابة»: أي لا خديعة، يقال: الخلابة أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخلبه.

ومنه: «السحاب الخلب»: الذي لا مطر فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>