للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويعرفه علماء التجويد: بأنه التقاء حرف ساكن بحرف متحرّك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا يرتفع اللّسان عند النّطق بهما دفعة واحدة، ويلزم العضو - اللّسان - موضعه.

«المعجم الوسيط ٢٩٨/ ١، والتعريفات ص ١٤، والتوقيف ص ٤٥، والكليات ص ٦٥، والبرهان في تجويد القرآن للشيخ قمحاوى ص ٧».

[الأدلاء]

الوصول، تقول: أدلى إلى الميت بالبنوة ونحوها وصل بها، من أدلى الدّلو، وأدلى بحجته: أثبتها، فوصل بها إلى دعواه.

قال أبو البقاء: كل إلقاء قول أو فعل، فهو إدلاء، يقال للمحتج: أدلى بحجته، كأنه يرسلها ليصل إلى مراده إدلاء المستسقى الدلو، وأدليت الدلو: أرسلتها في البئر.

«مختار الصحاح ص ٢٠٩، ٢١٠، والمعجم الوسيط ٣٠٥/ ١، والتوقيف ص ٤٥، والكليات ص ٦٥، وطلبة الطلبة ص ٣٣٧».

[الإدلاج]

- بالتخفيف -: السّير أوّل اللّيل.

- بالتشديد -: السّير آخر اللّيل.

«الكليات ص ٦٧».

[الإدلال]

من أدل الرّجل على أقرانه: أخذهم على غرة.

والأدل: المنان بعمله، والإدلال وراء العجب.

فلا مدل إلاّ وهو معجب، ورب معجب لا يدل.

فائدة:

قال ابن قدامة: العجب إنما يكون بوصف كمال من علم أو عمل، فإن انضاف إلى ذلك أن يرى حقّا له عند اللّه ﷿ سمّى إدلالا.

فالعجب يحصل باستعظام ما عجب به. والإدلال: يوجب توقع الجزاء، مثل: أن يتوقع إجابة دعائه وينكر رده.

<<  <  ج: ص:  >  >>