للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الزركشي: السكوت بمجرده ينزل منزلة التصريح بالنطق في حق من تجب له العصمة، ولهذا كان تقريره من شرعه.

وكان الإجماع السكوتي حجة عند كثيرين.

أما غير المعصوم فالأصل أنه لا ينزل منزلة نطقه إلا إذا قامت قرائن تدل على الرضا فينزل منزلة النطق.

«المفردات ص ٢٣٦، والموسوعة الفقهية ١٤٠/ ١٣، ١٣١/ ٢٥».

السّكين:

معروف - وهي أداة يذبح بها ويقطع، سمى بذلك، لأنه يسكن حركة المذبوح، تذكر وتؤنث، والجمع: سكاكين.

والسكان والسكاكينى: متخذ السكاكين.

«الإفصاح في فقه اللغة ٥٩٥/ ١».

السّكينة:

فعيلة من السكون، وهو: الوقار والطمأنينة، وما يسكن به الإنسان، وقيل: هي الرحمة، فيكون المعنى: أنزل علينا رحمة، أو ما تسكن به قلوبنا من خوف العدو ورعبه.

أما السّكينة التي في القرآن في قوله تعالى: ﴿اَلتّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾. [سورة البقرة، الآية ٢٤٨]. قيل: وجه مثل وجه الإنسان، ثمَّ هي بعد ريح هفافة، وقيل: لها رأس مثل رأس الهرّ، وجناحان، وهي من أمر اللّه ﷿ ولعلهم كانوا ينتصرون بها كما نصر بها طالوت على جالوت.

«النظم المستعذب ٢٧٢/ ٢».

السّلاب:

الثياب السود تلبسها المرأة في المأتم.

الجمع: سلب، وسلبت المرأة تسلب سلبا وسلبت وتسلبت:

لبست السّلاب، فهو: تسلّب، قال لبيد:

يخمشن حرّ أوجه صحاح … في السّلب السّود وفي الأمساح

<<  <  ج: ص:  >  >>